5 منصات حكومية في السعودية أحدث التطور التقني الهائل ثورة في مختلف جوانب حياتنا بما في ذلك التعاملات الحكومية فقد ساهم هذا التطور في تسهيل
5 منصات حكومية في السعودية مقدمة: أحدث التطور التقني الهائل ثورة في مختلف جوانب حياتنا، بما في ذلك التعاملات الحكومية. فقد ساهم هذا التطور في تسهيل العديد من الإجراءات والمعاملات، مما وفر الوقت والجهد على الأفراد والمؤسسات، ومن بين المجالات التي شهدت تحولًا كبيرًا بفضل التكنولوجيا، يأتي مجال الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية.
شهدت السنوات الأخيرة ظهور العديد من المنصات الحكومية الرقمية المتخصصة في إدارة الموارد البشرية، والتي تهدف إلى تبسيط وتسهيل الإجراءات المتعلقة بالتوظيف والتدريب والتطوير وإدارة الأداء وغيرها من العمليات الأساسية. وقد ساهمت هذه المنصات في تحسين كفاءة وفعالية إدارة الموارد البشرية في القطاعين العام والخاص.
في هذا المقال، نستعرض أبرز المنصات الحكومية للموارد البشرية في السعودية، ونلقي الضوء على الخدمات التي تقدمها، وكيف تساهم في تعزيز التنمية البشرية وتحقيق رؤية المملكة 2030.
شهدت المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة طفرة في عدد المنصات الإلكترونية الحكومية، مما ساهم في تسهيل المعاملات الحكومية وتقديم خدمات متنوعة للأفراد والشركات. وقد أولت الحكومة اهتمامًا كبيرًا بتطوير هذه المنصات من خلال تعزيز البنية التحتية، وزيادة سرعات الإنترنت، وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي.
وقد امتد تأثير هذا التحول الرقمي إلى مختلف القطاعات، بما في ذلك إدارة الموارد البشرية. إذ أصبحت المنظمات تعتمد بشكل كبير على المنصات الحكومية لإدارة شؤون الموظفين بكفاءة وفعالية، بدءًا من التوظيف والتسجيل، وصولًا إلى إدارة العقود والرواتب والتأمينات، وتقديم الخدمات المتنوعة مثل التدريب والتطوير، تعزز هذه المنصات الشفافية والامتثال للقوانين، وتحفظ حقوق كل من الموظفين وأصحاب العمل، كما تساهم في رفع مستوى التعاملات التجارية التقنية في جميع القطاعات، وتحسين كفاءة الإدارات داخل المنظمات.
باختصار، يمثل التطور التقني في الخدمات الحكومية نقلة نوعية في إدارة الأعمال والموارد البشرية في المملكة، مما يعزز النمو الاقتصادي ويحسن جودة الحياة للأفراد.
تعتمد إدارة الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية بشكل كبير على المنصات الحكومية الرقمية لتسهيل وتنظيم عملياتها.
إليك أهم 5 منصات يستخدمها متخصصو الموارد البشرية بشكل دائم:
تُعد منصة قوى البوابة الشاملة لإدارة العلاقة التعاقدية بين المنظمة والموظف، فهي تتيح إنشاء وتوثيق العقود إلكترونيًا، وتدير جميع جوانب العلاقة التعاقدية بما في ذلك التوظيف، ونقل الخدمات، وإنهاء العقود، كما تساهم في تحسين التزام المنشآت بالأنظمة واللوائح، مثل نظام حماية الأجور وقرارات التوطين.
عن منصة قوى:
تُعنى هذه المنصة بتوفير الحماية التأمينية للموظفين في القطاعين العام والخاص. وتشمل خدماتها تسجيل الموظفين وعقودهم، وحساب الاشتراكات الشهرية، وصرف التعويضات في حالات التقاعد والعجز والوفاة.
عن منصة التأمينات الاجتماعية:
تقدم منصة مدد حلولًا رقمية لإدارة الرواتب وحماية الأجور، فهي تساعد المنشآت على دفع الرواتب بسهولة، وتضمن التزامها بنظام حماية الأجور من خلال نظام الالتزام الذي يراقب عمليات صرف الرواتب ويرسل التنبيهات في حالة وجود أي مخالفات.
عن منصة مدد:
تُعد منصة مقيم أداة أساسية لإدارة شؤون الموظفين الوافدين. فهي تتيح للمنظمات إدارة بيانات الموظفين ومستنداتهم، وتقديم خدمات متنوعة مثل إصدار وتجديد الإقامات والتأشيرات، ونقل الخدمات وتعديل المهن.
عن منصة مقيم:
تهدف منصة طاقات إلى تطوير سوق العمل السعودي من خلال توفير خدمات التوظيف والتدريب للمواطنين. فهي تربط الباحثين عن عمل بالفرص الوظيفية المتاحة، وتقدم برامج تدريبية متنوعة لتعزيز مهاراتهم، وتدعم المنشآت في توطين الوظائف من خلال برنامج التوطين وبرنامج دعم الأجور.
عن منصة طاقات:
تُعد منصات الموارد البشرية الحكومية في المملكة العربية السعودية نقلة نوعية في مجال إدارة رأس المال البشري، حيث تساهم في تسهيل وتسريع العمليات، ورفع مستوى الجودة والاحترافية، وضمان الامتثال للأنظمة واللوائح. لذا، فإن الاستثمار في تطوير مهارات العاملين على هذه المنصات، وتبني ثقافة استخدام التكنولوجيا في إدارة الموارد البشرية، هو استثمار في مستقبل المنظمة ونجاحها المستدام. ومع استمرار تطور هذه المنصات وإضافة المزيد من الخدمات والميزات، فمن المتوقع أن تشهد إدارة الموارد البشرية في المملكة تحولًا جذريًا نحو الأتمتة والرقمنة، مما سيعزز من كفاءتها وفعاليتها ويساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
5 منصات حكومية في السعودية